73f461d12123f7e7fbbbfe490b50d4f2

المنتخب السعودي والتشيك 1-1.. نهاية ودّية ترسم طريق الطموح

author image

مقدمة:

في الثامن من سبتمبر 2025، كان المنتخب السعودي يخوض مباراة ودّية تكتيكية مهمة ضد منتخب التشيك في الملعب Malšovická Aréna بالبرتغال. المباراة انتهت بنتيجة متعادلة 1-1، وفيها لمحات تكتيكية وإصرار وإنتاجية طيبة من فريقنا الأخضر.


أولاً: متى وين وكيف سارت المباراة؟

  • المباراة كانت ضمن الأيام الدولية للفيفا، تحديدًا يوم 8 سبتمبر 2025، وانطلقت حوالي الساعة 17:15 بتوقيت العالمي (UTC).

  • الملعب المستضيف كان Malšovická Aréna في Hradec Králové، التشيك (أرض متوسط الحجم، تستوعب حوالي 9,300 متفرج).


النتيجة النهائية: تعادل بطعم الفوز

  • المباراة انتهت بتعادل 1-1 بين المنتخب السعودي والتشيك (نتيجة متعادلة تظل تبشر بخير).

  • التشيك تقدّم أولًا من ركلة جزاء سجّلها توماش تشوري في الدقيقة 21، بعد مخالفة على زياد الجهني.

  • وباللحظات الحاسمة من الوقت بدل الضائع، عبدلله الحمدان سدد كرة ثابتة قوية في الدقيقة 90+1، تعادل النتيجة ورجع الفرح للمنتخب وجمهوره.


مجريات المباراة والخطط

  • بداية المباراة شهدت سيطرة شبه متوازنة، لكن لحظة ركلة الجزاء قلبت الأمور لصالح التشيك لفترة. بعد الهدف، انتقل المنتخب السعودي للسيطرة أكثر من ناحية الاستحواذ والتسلّط الميداني.

  • التشيك رغم الدفاع المنظم، ما قدر يخلق فرص خطيرة كثيرة. إلا أن السعوديين ضغطوا بحذر، وصنعوا وصولات على الأطراف، رغم قلة الدقة الحاسمة.

  • في الدقائق 50–55، بدا المنتخب السعودي يتحكم بالكرة، لكن التشيك حافظ على توازن دفاعي سيب الوضع شغال بـ1-0.

  • في الثلث الأخير من الشوط الثاني، ضغوط سعودية متنوعة، مع تبديلات تكتيكية من المدرب هيرفي رينارد لتعزيز وسط الملعب والهجوم.


تفاصيل تقنية وأرقام مهمة

المعلومةالتفاصيل
نسبة الاستحواذتشيك 65% – السعودية 35%
محاولات التهديفالسعودية 9 (3 على المرمى) – التشيك 6 
البطاقات الصفراءالسعودية 3 – التشيك 2 

تقييم التكتيك وما بعد المباراة

المدرب هيرفي رينارد:

قال إن اللقاء كان اختبار مهم للوقوف على جاهزية الفريق، وإن الأداء رغم التعادل أثبت إنه قادر ينافس، خصوصًا على الأطراف والاستحواذ.

ردة فعل منتخب التشيك:

المدرب شدد إن المنتخب السعودي كان “خطير” في الفرص والتحكم بالكرة ومن الصعب يتوقف بسهولة بعد هالاستحواذ.

اللاعبون السعوديون:

الحمدان كان البطل بلا منازع بهالهدف الجميل والتوقيت؛ سجل بأسلوب يرفع المعنويات ويعطي دافع للجميع. وهذا يعطي رسالة واضحة للنت القادمة، يمكن هي بطولة رسمية أو أكبر.


كيف يستفيد المنتخب من هالاختبار؟

  1. تطوير الجوانب الدفاعية والهجومية: التعادل ضروري لكنه يعكس حاجه لدقة أكثر أمام المرمى.

  2. استكشاف الخطط البديلة: مثل الدخول بالـ 4-2-3-1 أو تعزيز الأطراف بشكل هجومي أكثر.

  3. الاعتماد على اللاعبين الجاهزين: مثل الحمدان اللي اثبت إنه جاهز وقت الاحتياج.

  4. تحضير نفسية الفريق للمستقبل: خاصة إنه يعزز ثقافة العودة وعدم الاستسلام.


خاتمة:

المباراة ما كانت مجرد تعادل 1-1، لكنها رسالة: إن المنتخب السعودي لسه حي، عنده حماس، روح، وقدرة على المنافسة في أوروبا. الشباب لعبوا بروح ما فيها استسلام، والحمدان كتب هدف العودة في الوقت الصح.

القصة ما تنتهي هنا؛ هي بداية لمشوار طويل نحو التحديات الجدية، وإن شاء الله نسمع عنهم أكثر بالمستقبل.